G-WMDQDR3WB4
اقتصاد

البنك الدولي يرفع توقعات النمو للصين للعامين الحالي والمقبل

رفع البنك الدولي يوم الخميس توقعاته للنمو الاقتصادي في الصين هذا العام والعام المقبل لكنه حذر من أن تراجع ثقة الأسر والشركات، إلى جانب الرياح المعاكسة في قطاع العقارات، سيبقي الضغوط، مما يثقل كاهلها في عام 2025.

ويواجه ثاني أكبر اقتصاد في العالم صعوبات هذا العام، ويرجع ذلك أساسًا إلى أزمة العقارات والطلب المحلي الفاتر. كما أن الارتفاع المتوقع في الرسوم الجمركية الأمريكية على بضائعها عندما يتولى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه في يناير قد يؤثر أيضا على النمو.

وقالت مارا وارويك، مديرة مكتب البنك الدولي في الصين، إن “معالجة التحديات في قطاع العقارات، وتعزيز شبكات الأمان الاجتماعي، وتحسين الموارد المالية للحكومات المحلية ستكون ضرورية لتحقيق انتعاش مستدام”.

وأضافت في بيان “من المهم الموازنة بين دعم النمو على المدى القصير والإصلاحات الهيكلية طويلة الأجل”.

وبفضل تخفيف السياسات في الآونة الأخيرة وقوة الصادرات في الأمد القريب، يتوقع البنك الدولي أن يبلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي في الصين 4.9% هذا العام، ارتفاعاً من توقعاته في يونيو/حزيران التي بلغت 4.8%.

وحددت بكين هدف نمو يبلغ “حوالي 5%” هذا العام، وهو ما تقول إنها واثقة من تحقيقه.

وعلى الرغم من أنه من المتوقع أيضًا أن ينخفض ​​النمو لعام 2025 إلى 4.5%، إلا أن هذا لا يزال أعلى من توقعات البنك الدولي السابقة البالغة 4.1%.

وأضاف البنك أنه من المتوقع أن يؤثر تباطؤ نمو دخل الأسر وتأثير الثروة السلبي الناجم عن انخفاض أسعار المنازل على الاستهلاك حتى عام 2025.

ولإنعاش النمو، وافقت السلطات الصينية على إصدار سندات خزانة خاصة بقيمة قياسية بقيمة 3 تريليون يوان (411 مليار دولار) العام المقبل، حسبما ذكرت رويترز هذا الأسبوع.

ولن يتم الكشف عن هذه الأرقام رسميًا حتى الاجتماع السنوي للبرلمان الصيني، المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، في مارس 2025، ومن الممكن أن تتغير قبل ذلك الحين.

وبينما ستواصل هيئة تنظيم الإسكان جهودها لوقف المزيد من الانخفاضات في سوق العقارات في الصين العام المقبل، قال البنك الدولي إنه من غير المتوقع حدوث تحول في القطاع حتى أواخر عام 2025.

لقد توسعت الطبقة المتوسطة في الصين بشكل كبير منذ عام 2010، لتشمل 32% من السكان في عام 2021، لكن تقديرات البنك الدولي تشير إلى أن حوالي 55% منها لا يزالون “غير آمنين اقتصاديا”، مما يؤكد الحاجة إلى توليد الفرص.

نشرة ديلي صباح الإخبارية

كن على اطلاع بما يحدث في تركيا ومنطقتها والعالم.


يمكنك إلغاء الاشتراك في أي وقت. بالتسجيل فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية الخاصة بنا. هذا الموقع محمي بواسطة reCAPTCHA وتنطبق سياسة خصوصية Google وشروط الخدمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى