اخبار اسطنبول

رئيس كوسوفو عثماني يشيد بالرئيس أردوغان


TRT هي الراعي الرسمي للاتصالات انطاليا تعليقا على منتدى الدبلوماسية كوسوفو صرح الرئيس فجوسا عثماني أنه من الأهمية بمكان الاجتماع مع قادة العالم في مثل هذا الوقت الذي توجد فيه تحديات أمنية وصراعات وأزمات إنسانية وحروب في جميع أنحاء العالم.

ولفت عثماني الانتباه إلى أهمية النهج والدبلوماسية “المتمحورة حول الإنسان”، وأشار إلى أن الدول يمكن أن تحقق أشياء عظيمة عندما تتضافر قواها للدفاع عن القيم الإنسانية.

وقال عثماني إن منتدى أنطاليا الدبلوماسي يعكس “قوة الشراكة” وأضاف: “من المناسب جدا بالنسبة لنا أن نعقد المنتدى في تركيا، التي تقف إلى جانب كوسوفو كحليف قوي في الأوقات المظلمة والناجحة على حد سواء”.

“تركيا من أهم الشركاء”

مشيرا إلى أن هناك علاقات قوية بين تركيا وكوسوفو ، قال عثماني: “كانت تركيا معنا في أصعب الأوقات في منطقتنا. تركيا هي واحدة من أهم شركائنا في المجال الاقتصادي والدفاعي”.

وأكد عثماني أن الرئيس أردوغان هو زعيم يقف دائما إلى جانب كوسوفو ويدعم كوسوفو من أجل تعاون جديد مع دول العالم الأخرى.

وقال عثماني “الرئيس أردوغان هو أحد أقوى الأصوات لعضوية كوسوفو في حلف شمال الأطلسي وجميع المنظمات الدولية الأخرى” مضيفا أنه محظوظ جدا لامتلاكه مثل هذا الشريك وسيبذل كل ما في وسعه لمواصلة تطوير هذه الشراكة.

كما طلب عثماني من الرئيس أردوغان المساعدة في إقناع الدول التي لا تدعم عضوية كوسوفو في حلف شمال الأطلسي.

التعاون في مجال الدفاع

وذكر عثماني أنه بعد توليه منصبه التقى بالرئيس أردوغان لتطوير العلاقات الاستراتيجية، وفي هذا السياق بدأوا التعاون مع تركيا في مجال الطائرات بدون طيار وصناعة الدفاع.

وأوضح عثماني أنهما طورا تعاونا مع تركيا في مجال الدفاع، وأكد أن أحد البنود الرئيسية على جدول أعمال اجتماعهما مع الرئيس أردوغان أمس كان صناعة الدفاع.

وقال عثماني: “بالنظر إلى مدى نجاح علاقاتنا الثنائية مع تركيا حتى الآن، أنا واثق جدا من أن هذه الشراكة ستكون أفضل وأقوى في السنوات الأربع المقبلة”.

“نهج يركز على الإنسان”

وتعليقا على الهجمات الإسرائيلية على غزة، قال عثماني إنه يجب على جميع قادة العالم العودة إلى نهج يركز على الإنسان حتى تنتهي المعاناة الإنسانية.

وقال عثماني: “لدي ثقة كبيرة في جهود الرئيس أردوغان لوقف الصراعات في جميع أنحاء العالم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى