ويهدف قادة الأعمال الفلسطينيون إلى توسيع العلاقات التجارية مع تركيا

وقال رئيس جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين كامل مجاهد، إن مجتمع الأعمال الفلسطيني حريص على توسيع التجارة مع تركيا، خاصة في قطاعات مثل البناء.
انعقد الاجتماع الثاني لمجلس التعاون الاقتصادي التركي الفلسطيني في إسطنبول يوم الخميس، التقى خلاله الوفود وممثلو الأعمال من البلدين ووقعوا مذكرة تفاهم.
وقال مجاهد: “الموضوع الأكثر أهمية هو التجارة بين تركيا وفلسطين. تركيا بلد قريب جدًا من فلسطين، والسلع المصنوعة في تركيا لها قيمة تجارية جيدة في فلسطين”.
وقال مجاهد إن احتياجات القطاع الخاص الفلسطيني تمت مناقشتها خلال الاجتماعات التي عقدت كجزء من المجلس. وأشار إلى أن فلسطين تحتاج إلى تصدير الحديد والصلب ومشتقات الصلب الأخرى.
وأشار إلى أن المجلس سمح للأطراف بتبادل وجهات النظر حول المزيد من فرص التعاون للقيام باستثمارات كبيرة في منطقة جنين الصناعية الحرة.
وفيما يتعلق بقضايا التجارة الثنائية، حث على إدراج 41 منتجا زراعيا، بما في ذلك التمور الفلسطينية، في الإعفاء الجمركي
وأضاف: “نحتاج بشكل أساسي إلى الحبوب والصلب والأسمدة من تركيا”، مشددًا على أهمية تعزيز التجارة.
وأضاف أن “الكمية التقديرية لحاجة فلسطين من الفولاذ لا تقل عن مليون طن سنويا، و700 طن سنويا للحبوب”.
وقال أحمد خليل إبراهيم قاضي، رئيس جمعية المقاولين الفلسطينيين، إن تركيا شريك تجاري مهم لفلسطين، وإن المنتجات التركية اكتسبت مكانة وحجم مهم في السوق الفلسطينية، وخاصة في قطاع البناء والتشييد.
وقال القاضي إن الحكومة التركية والشعب التركي قدموا مساعدة كبيرة لإعادة إعمار فلسطين.
وأضاف أن الصفقات الموقعة في المجلس ستفيد المصدرين الأتراك ومجتمعات الأعمال في البلدين.
وفي شهر مايو، فرضت تركيا حظراً تجارياً كاملاً على إسرائيل بسبب هجماتها الإبادة الجماعية على غزة تم إعفاء فلسطين من الحظر التجاري التركي بناء على طلبها. وتعهدت أنقرة بمواصلة فرض الإجراءات حتى تسمح الحكومة الإسرائيلية بتدفق المساعدات الإنسانية إلى المنطقة.