شحنات السيارات في تركيا ترتفع إلى أعلى مستوى لها منذ 9 أشهر

حقق مصدرو السيارات في تركيا أعلى مبيعاتهم على الإطلاق في الفترة من يناير إلى سبتمبر، وفقًا لبيانات الصناعة، مدفوعة بالشحنات إلى الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة.
وأظهرت بيانات تم جمعها من جمعية المصدرين الأتراك (TIM) أن الصناعة شهدت زيادة بنسبة 5.3% في الصادرات في الأشهر التسعة الأولى إلى 26.9 مليار دولار. وفي شهر سبتمبر وحده، ارتفعت مبيعات القطاع بنسبة 20.9% على أساس سنوي إلى 3.4 مليار دولار.
وبلغت حصة صناعة السيارات من إجمالي صادرات تركيا البالغة 192.8 مليار دولار 16.2% خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر.
وبتقسيم صادرات القطاع، ساهمت صناعة السيارات الرئيسية بمبلغ 15.7 مليار دولار، في حين شكلت الصناعة الفرعية 11 مليار دولار.
ألمانيا تقود، والمملكة المتحدة تشهد زيادة حادة
وأظهرت البيانات أن ألمانيا ظلت وجهة التصدير الأولى، حيث تلقت ما قيمته 3.6 مليار دولار من منتجات السيارات التركية. وتليها المملكة المتحدة بمبلغ 3.2 مليار دولار، وفرنسا بمبلغ 3 مليارات دولار. واحتلت إيطاليا وإسبانيا المراكز الخمسة الأولى بواقع 2.5 مليار دولار و1.8 مليار دولار على التوالي.
وشهدت المملكة المتحدة أكبر نمو في صادرات السيارات التركية، بزيادة قدرها 796.7 مليون دولار. ومن الأسواق الأخرى التي شهدت نموًا كبيرًا رومانيا (220.4 مليون دولار)، وإيطاليا (220 مليون دولار)، وسلوفينيا (212.9 مليون دولار)، والولايات المتحدة (125.6 مليون دولار).
في المجموع، وصلت المبيعات إلى سلوفينيا إلى 1.2 مليار دولار أمريكي، وإلى 886 مليون دولار أمريكي، وإلى رومانيا 819.7 مليون دولار أمريكي.
وعلى مستوى المقاطعات، قاد كوجالي صادرات السيارات بمبيعات بلغت 6.9 مليار دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من العام. تليها إسطنبول بـ 6.1 مليار دولار، وبورصة بـ 5.3 مليار دولار، وسكاريا بـ 4.1 مليار دولار، وأنقرة بـ 1.1 مليار دولار.
انتعاش ما بعد الوباء
تعافت صادرات السيارات التركية بشكل كبير من الانكماش المرتبط بالوباء.
وفي عام 2019، انخفضت صادرات القطاع بنسبة 3.7% إلى 22.5 مليار دولار، تلاه انخفاض حاد بنسبة 24% في عام 2020 إلى 17.1 مليار دولار. ومع ذلك، انتعشت الصناعة في عام 2021 بزيادة قدرها 24%، لتصل إلى 21.2 مليار دولار في الأشهر التسعة الأولى.
وفي عام 2022، مع بدء تراجع تأثيرات الجائحة، واصلت الصادرات اتجاهها التصاعدي، حيث نمت بنسبة 5.1% لتصل إلى 22.3 مليار دولار. شهد العام التالي ارتفاعًا بنسبة 14.8٪ إلى 25.6 مليار دولار.