دراسة: استهلاك الحليب يقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء

كشفت دراسة جديدة أن الحليب ومنتجات الألبان يساعدان في الحماية من سرطان القولون والمستقيم، وذلك بسبب محتواهما من الكالسيوم.
نشر باحثون من جامعة أكسفورد الأربعاء مقالا في مجلة Nature Communications كشف عن العلاقة العكسية بين استهلاك الحليب وخطر الإصابة بسرطان الأمعاء.
وقاموا بتحليل العلاقات بين 97 عاملًا غذائيًا وخطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم لدى 542778 امرأة مشاركة، والتي شملت 12251 حالة حادثة على مدى 16.6 عامًا.
ومن خلال إجراء تحليل جيني مستهدف، وجد الباحثون أن استهلاك الكحول والحليب أظهر الارتباطات الأكثر أهمية، تليها ستة عوامل مرتبطة بالألبان مرتبطة بالكالسيوم.
وجد أن استهلاك الحليب المتنبأ به وراثيا يرتبط سلبا بخطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم والقولون والمستقيم. علاوة على ذلك، ارتبط ارتفاع استهلاك الكحول واللحوم المصنعة بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
وخلصت الدراسة إلى أن منتجات الألبان توفر فوائد وقائية ضد سرطان القولون والمستقيم، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى محتواها من الكالسيوم.
ويعد سرطان القولون والمستقيم ثالث أكثر أنواع السرطان انتشارا على مستوى العالم، حيث تم الإبلاغ عن ما يقدر بنحو 1.9 مليون حالة جديدة في عام 2022، وفقا للدراسة.
وترتفع معدلات الإصابة في المناطق ذات الدخل المرتفع مثل أوروبا، وأمريكا الشمالية، وأستراليا، ونيوزيلندا، واليابان، وتنخفض في المناطق ذات الدخل المنخفض مثل أفريقيا وجنوب آسيا.
وأشار الباحثون إلى أن المعدلات في المناطق ذات معدلات الإصابة المنخفضة تبدو آخذة في الارتفاع.