سفينة تنقيب تركية تصل قبالة الصومال للتنقيب عن النفط والغاز

وصلت سفينة الأبحاث السيزمية التركية أوروج ريس قبالة سواحل الصومال، في إطار استعدادها لبدء البحث عن النفط والغاز الطبيعي، حسبما أعلن مسؤول كبير يوم الجمعة، بعد اتفاق الدول على التعاون في مجال الطاقة.
وقال وزير الطاقة والموارد الطبيعية ألب أرسلان بيرقدار على منصة التواصل الاجتماعي X: “وصلت أوروك رئيس إلى موقع مهمتها بعد رحلتها عبر القارات”.
ومن المقرر أن يحضر بيرقدار والرئيس الصومالي حسن شيخ محمود حفل استقبال سفينة الأبحاث الزلزالية في وقت لاحق يوم الجمعة.
وأبحرت السفينة إلى الصومال في وقت سابق من هذا الشهر لإجراء مسوحات زلزالية للنفط والغاز الطبيعي في ثلاث مناطق حصلت فيها تركيا على تراخيص التنقيب.
ستقوم سفينة Oruç Reis بإجراء دراسات زلزالية ثلاثية الأبعاد. ومن المتوقع أن تستمر المهمة حوالي سبعة أشهر وستشمل جمع البيانات الزلزالية لكل من النفط والغاز الطبيعي.
ومن المقرر تحليل البيانات في أنقرة لتحديد مواقع الحفر المحتملة.
وفي شهر مارس، وقعت تركيا اتفاقية تعاون في مجال النفط والغاز الطبيعي البحري مع الصومال، مما أدى إلى تعزيز العلاقات الثنائية.
وتنص الاتفاقيات على التنقيب عن النفط وإنتاجه، وسمحت لشركة النفط الوطنية التركية للبترول بالحصول على تراخيص لثلاث مناطق في البحار الصومالية.
وتشمل الصفقة عمليات النقل والتوزيع والتكرير والمبيعات والخدمات للنفط والمنتجات الأخرى من المشاريع البرية والبحرية.
ومن المتوقع أن تستكشف سفينة Oruç Reis مناطق تغطي حوالي 5000 كيلومتر مربع (1930 ميلاً مربعاً).
وقال بيرقدار في وقت سابق إن شركة البترول التركية لديها تراخيص تنقيب في منطقة اختصاص بحرية مقسمة إلى ثلاثة حقول تغطي مساحة إجمالية تبلغ 15 ألف كيلومتر مربع.
وأصبحت تركيا حليفاً وثيقاً للحكومة الصومالية. فقد قامت ببناء المدارس والمستشفيات والبنية التحتية وقدمت المنح الدراسية للصوماليين للدراسة في تركيا.
وفي عام 2017، افتتحت تركيا أكبر قاعدة عسكرية لها في الخارج في مقديشو. كما يوفر التدريب للجيش والشرطة الصوماليين.
وفي فبراير، وقعت تركيا اتفاقية تعاون دفاعي واقتصادي مع الصومال وستقدم دعمًا أمنيًا بحريًا لمساعدة الدولة الإفريقية في الدفاع عن مياهها الإقليمية.
Source link