وتهدف تركيا إلى تعزيز الصادرات وتعزيز العلاقات التجارية مع اليابان

تهدف تركيا إلى تعزيز حجم صادراتها إلى اليابان من خلال استراتيجيتها الحالية، حسبما قال أحد المسؤولين مؤخرًا، مما سلط الضوء على الحاجة إلى تحقيق التوازن في التجارة الثنائية وجلب منتجات ذات قيمة مضافة إلى السوق اليابانية.
وارتفع حجم التجارة التركية مع اليابان، إحدى الدول المستهدفة لزيادة الصادرات، بنسبة 49% في 2019-2023 من 4.1 مليار دولار إلى 6.1 مليار دولار، وفقًا للبيانات التي جمعتها وكالة الأناضول.
وأظهرت البيانات أن صادرات البلاد إلى اليابان بين عامي 2019 و2023 ارتفعت من 503 ملايين دولار إلى 645 مليون دولار.
هدف تركيا هو الوصول إلى 10 مليارات دولار من حجم التجارة الثنائية مع اليابان على المدى القصير.
وبلغ متوسط حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة من اليابان إلى تركيا في الفترة 2002-2023 152 مليون دولار. وفي العام الماضي وحده، تم استثمار ما يقرب من 3.5 مليون دولار أمريكي في تركيا من اليابان، وهو ما يشكل جزءًا كبيرًا من الاستثمار الأجنبي المباشر الياباني في الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية.
تعمل أكثر من 250 شركة يابانية في تركيا، في قطاعات مثل تجارة الجملة والتجزئة والفنادق والمطاعم والبناء وغيرها. وقد بلغت الاستثمارات المباشرة لهذه الشركات حتى الآن 3.5 مليار دولار.
أما بالنسبة للعلاقات التجارية المتنامية، فسوف يعقد الاجتماع السابع والعشرون للجنة الاقتصادية التركية اليابانية المشتركة في طوكيو يوم الخميس، برئاسة نائب وزير التجارة مصطفى توزكو الوفد التركي.
وصرح توزكو لوكالة الأناضول أن اليابان تعد واحدة من الشركاء التجاريين والاستثماريين الرئيسيين لتركيا، وأن المشاريع المشتركة القائمة على التكنولوجيا ملحوظة على الصعيدين المحلي والدولي.
وقال توزكو: “إن أولويتنا القصوى هي إنشاء هيكل مستدام ومنفتح للتنمية، وهو هيكل يمكن للبلدين الاستفادة منه أثناء تنفيذ علاقاتنا التجارية”.
“يجب بيع المنتجات الحالية في تركيا واليابان بكميات أكبر. ويجب جلب منتجات القيمة المضافة التركية إلى السوق اليابانية لتحقيق التوازن في التجارة الثنائية إلى مستويات مقبولة. ونحن نعلق أهمية كبيرة على اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين تركيا واليابان. مما سيسمح للمنتجات التركية بدخول السوق اليابانية بسهولة.
وشدد توزجو على أن التجارة مع اليابان يجب أن تتوسع لتشمل نقل التكنولوجيا، حيث إن تركيا “لديها الكثير لتتعلمه من اليابان” فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، مما يجعل البلاد شريكًا تجاريًا مهمًا لمنتجات التكنولوجيا الفائقة وفرص الاستثمار.
Source link