وأجرت شركة TerraPower المدعومة من بيل جيتس محادثات غير رسمية مع تركيا بشأن الهواتف الصغيرة والمتوسطة

أجرت شركة TerraPower، وهي شركة الطاقة النووية من الجيل التالي والمدعومة من بيل جيتس، مناقشات غير رسمية مع العديد من الدول الأوروبية، بما في ذلك تركيا، فيما يتعلق بالبناء المحتمل لمفاعلات معيارية صغيرة (SMRs)، حسبما أفاد متحدث باسم الشركة يوم الخميس.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، ذكرت وكالة رويترز أن تركيا تقوم بصياغة قانون لتسهيل بناء مفاعلات نووية صغيرة لاستكمال خطط بناء محطات نووية تقليدية.
وقال متحدث باسم شركة TerraPower ردًا على استفسار من رويترز: “لقد أجرينا محادثات غير رسمية مع العديد من الدول الأوروبية، بما في ذلك بعض أصحاب المصلحة في تركيا، لكننا لا نشارك في محادثات رسمية مع العملاء في تركيا في الوقت الحالي”.
ويأمل مؤيدو تكنولوجيا SMR في بناء سلسلة من المحطات النووية الأصغر حجما في المصانع، بدلا من موقع محطة توليد الكهرباء، وهي عملية يقولون إنها ستكون أقل تكلفة.
لكن شركة TerraPower اضطرت إلى تأجيل إطلاق أول مصنع Natrium لها في وايومنغ لمدة عامين تقريبًا حتى عام 2030.
ويرجع التأخير إلى نقص الوقود المسمى باليورانيوم عالي التخصيب منخفض التخصيب، أو HALEU، والذي يتم إنتاجه حاليًا بكميات تجارية فقط في روسيا. تجري TerraPower محادثات مع ASP Isotopes بشأن مصنع لإنتاج هاليو.
وقال المتحدث باسم TerraPower: “إن الطلب المتزايد على الطاقة في أوروبا والغزو الروسي لأوكرانيا أدى إلى زيادة الاهتمام بالطاقة النظيفة والثابتة التي توفرها تقنيات مثل Natrium”.
تخطط تركيا لبناء ثلاث محطات للطاقة النووية على الأقل: محطة بأربعة مفاعلات في أكويو بمنطقة البحر الأبيض المتوسط تقوم ببنائها شركة روساتوم الروسية، ومحطة ثانية في مقاطعة سينوب على البحر الأسود وثالثة في منطقة تراقيا الشمالية الغربية.
ومن المتوقع أن تتمتع المحطات بقدرة توليد تبلغ 15000 ميجاوات من الطاقة النووية.
تهدف تركيا إلى استكمال المحطات النووية التقليدية بما يصل إلى 5000 ميجاوات من المفاعلات الصغيرة والمتوسطة لتنويع مزيج إنتاج الكهرباء.
وتهدف تركيا إلى استكمال المحطات النووية التقليدية بمفاعلات صغيرة الحجم لتنويع مزيج إنتاجها من الكهرباء. ولا يشير قانونها الحالي للطاقة النووية بشكل مباشر إلى المنشآت الصغيرة والمتوسطة، لذا فإن الأمر يتطلب تشريعات جديدة.
ويُنظر إلى هذه المفاعلات، التي تبلغ طاقتها 300-400 ميجاوات، على أنها بديل أكثر فعالية من حيث التكلفة وكفاءة في استخدام المساحة للمحطات النووية التقليدية، مما يسمح ببنائها بالقرب من مراكز الاستهلاك وبتكاليف أقل.
وتجري تركيا محادثات مع الولايات المتحدة والصين بشأن بناء مفاعلات نموذجية صغيرة.
Source link